أعذريني .... دمعتي

أعذريني .... دمعتي

أريد الهروب من
نفسي

أريد أن أنسى وجعي..

ألمي.. دمعي.. فرحي..

وبالنهاية ندمي..

أعذريني دمعتي

أريد أن أهرب مع ألمي

إلى عالم أنسى فيه جرحي

متى أنساكِ

متى نفترق..

متى تذهبين دون أن تودعيني وتمشي

لماذا أنت الوحيدة التي أخلصتي لصحبتي

ولم تشائين الرحيل

مثلما فعل غيركِ

قولي لمتى ستبقين في زمني

أعتذر منك

بت أخاف أن أجرحك

وترحلي

أقول ولا أقول

فكيف ستكون أيامي إن غبتِ

وسافرتي

أقول أني سأنسى

ومتى أنساكِ

ومتى أترك من أعانني لأشفى..

كنت تقفين بجانبي دائماً

مثلما تفعلين الأن بين سطوري

كنت تبقين طويلا

تساعدينني في نومي المنسي

فكيف أتجرأ وأقول لك إرحلي

وكيف أهرب منك

فأنت قدري

وكيف تبقين بجانبي

بعدما أخطأت في حقكِ

لكن علمت أنك صديقتي الوفية

التي ساعدتني في أيامي الوهمية

والتي مسحت دمعتي
بكل قوة

وكنتِ معي الوفية

وأحببتك

وحبي لك جعل منكِ ضحية

ضحية نفسي المنسية...